الأربعاء، 10 سبتمبر 2008
الحمد لله الذي تتم بنعمه الصالحات
الأحد، 24 أغسطس 2008
ذكريات في الجامعة 2
نرجع تاني
هؤلاء أناس بطونهم فارغة وتظفرت بما يقولون فخرجت تلك القاذورات من افواهم هم في الاصل ليس لديهم فكر ولا اي شئ يقدموه للناس اللهم الا الادعاء والافتراء علي الاخرين وتقليب الحكومات عليهم
ولكن
ورغم هذا والله شهيد اننا لم نقصد كسر الباب ولكن كنا نقصد كسر القفل ليدخل لنا اخواننا ونحميهم من بطش كلاب الامن المركزي
ولكن قدر الله وماشاء فعل
ودخل اخواننا الذين في الخارج لنا واكملنا اليوم في الداخل وبعث بعدها رئيس الجامعة عمالا ليصلحوا باب الجامعة لحموه في ساعتها
وهدأت الاجواء بعدما توترت في البداية
حتي اننا كنا نقف امام ظباط الامن المركزي فجاء طعام للعساكر فقدموا لنا بسكويت وعصير وكان ده مع الاخوة اللي واقفة عند الباب وباقي الاخوة كانوا امام القبة في الاعتصام
في هذا اليوم هذا الباب كان خطا احمر بالنسبة لاخوانا ولايصح ان يكون في يد الامن لان هذا الباب قد يكون هو المخرج الوحيد للجامعة ان قدر الله وبتنا فيها فليس من العقل تركه في يد الامن فترك عليه عدد من الاخوة لحمايته
ومر اليوم ودخل الليل بعد العشاء اعتقد
توالت الاخبار بشطب كل الطلاب المترشحين للانتخابات الطلابية سواء من الاخوان او اي طلبة او طلبة اشتراكيين في كل الكليات ماعدا كلية الحقوق تركوا بعض المرشحين من طلاب الاخوان وشطبوا البعض اللي هما اساسا مشهورين ومعروفين في الكلية وفي كلية حاسبات اعتقد لم يشطبوا احد اما الباقي لم يتبقي الا الخمس واربعون طالب وطالبة ممن زكاهم ووضع اسمائهم امن الدولة حيث لاامن ولا دولة وهذا في كل الكليات
واشتعل الموقف
وتقرر نقل الاعتصام الي خارج باب الجامعة
والامن تحفز بشدة و سمعنا وقتها ان في عربيات امن مركزي جديدة جاءت
وللاسف خرج عدد ضئيل جداا من اخواننا حوالي سبعين اخ اللي قدروا يخرجوا
جري اخواننا نحو باب الجامعة الصغير الي الخارج فجري عساكر الامن المركزي والضباط نحو الباب وسدوه تماما وحاول بعض اخواننا القفز من علي السور لينضموا الي اخوانهم فلم يستطيعوا لان الامن اوقف العساكر علي السور فبقي في الخارج حوالي 70او80اخ وحواليهم مالايقل عن 400او300عسكري
عساكر كتيرة جداااااا في اليوم ده وفعلا اللي ظهر لنا ان العساكر دول بيضربوا في اخواننا لانهم احاطوا باخواني في الخارج وواضح انه حصل احتكاك وبدا الضرب فالناس اللي جوة ثاروا وكانوا بالفعل طلعين برة بس الاخ اللي كان موجود وقتها هدأ الناس
لان بمنتهي البساطة لو اللي جوة الحرم خرجوا لاخوانهم برة طبيعي انهم هايحتكوا بالعساكر وكانت هاتبقي مجزرة وقتها
العساكر كتيرة
واخوانا مشحونين حقهم بيتاخد ادام عينيهم
فكانت هاتبقي مشكلة كبيرة لو قرر طلاب الاخوان بالعدد الموجود وقتها الخروج كانت هاتبقي ازمة صعبة اوي
وحصل موقف لن انساه
واد مخبر دخل من وسط العساكر (طبعا هما قافلين ابواب الجامعة كلها مانعين ان حد يدخل ولا يخرج من الجامعة)واخ قفشه يانهار ازرق علي الضرب اللي كله
طبعا هو مخبر بجح عدي من وسط عساكر الامن ووقف وسطنا فاكرنا مش عارفين بعض
وبس كل ضرب ماكلوش طول عمره
كل ايه ده كل وشرب وشم وشاف
مخبر غبي
واللي بعتينه أغبي منه
ووقتها فعلا الدنيا ولعت قلنا اننا مش ماشين ولازم اخوانا اللي بره يرجعوا تاني وسطنا او نخرجلهم والكلام ده كان شعور اخواني اللي جوة الحرم
وجاءت بعض الدكاترة
مثل دكتورة ليلي سويف ودكتور مجدي قرقر ودكتور مدحت عاصم وطلعوا للدكتور علي عبدالرحمن عشان يهدوا الدنيا عشان الطلبة اللي برة دول ميحصلهمش حاجة
واعتقد وقتها نزلت رتبة كبيرة اوي في المحافظة عشان تشوف اللي بيحصل والاخ اللي كان بيتفاوض معاهم وقتها فعلا ربنا يجازيه خير ويكون في عونه طالب جامعي بيكلم رتب ويتفاوض معاها راس براس اقل رتبة فيهم لواء
بس دول يخوفوا اللي بيخافوا
يخاوفوا الحرامية والنصابين وقتالين القتلة
انما احنا ولله الحمد لاهما ولا اللي اتخن منهم احنا اصحاب حق والناس دي بتساند اللي سلبوا منا حقنا
ومن الاخر ياخوانا الامن المركزي والشرطة هم شريك رئيسي وفاعل في خراب تلك البلاد
يقول تعالي :(إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين)يااخواني فرعون وهامان فقط محرضين وامرين علي الفساد ولاقوة لهم الا بجنودهما
فكلهم واحد
اللي بيامر بالسحل لمواطينه ومعارضيه من اهل بلده ومن سحل وقام بهذا الفعل المشين
واخوانا قالوا نروح عند القبة فرحنا هناك فتكلم الاخ وقتها وقال اننا نمشي ونخرج بشكل منظم
وهاج وقتها اخوانا ازاي نمشي
ازاي نسيب حقنا
كل واحد كان جي اليوم ده عامل حسابه علي بيات وعامل حسابه انه ممكن ميرجعش بيته
احنا قاعدين ومبلطين في الجامعة لان الاعتصام مفتوح
بس الضغط كان اقوي مننا
لان اللي سمعته ان الناس اللي طلعت بره دي لو احنا كلنا ممشيناش
الناس دي كانت هاتتسحل برة وتتاخد رحلة علي المقطم يكسروا حجارة وطوب هناك ويعبوا الهوا في زجاجات
فطبعا مينفعش نساوم علي اخوانا
فرقم واحد بالنسبة لنا هو الاخ وليس نجاح العمل
فرقم واحد هو سلامة كل من معنا وامنهم وحريتهم لان هؤلاء بمنتهي البساطة
يحملون شغلا دعويا في مناطقهم وفي الجامعة فاذا اعتقلوا من سيقوم بعملهم لدعوي هذا
ناهيك عن انهم طلبة ويفترض ان يدخلوا امتحانات
ولكن لعله خير
وانفض اليوم
اسال الله ان يتقبل
هذا يوم من اقوي الايام التي عشتها في جامعة القاهرة وكان له تبعات علي شخصيا
نكمل المرة الجاية
بس شوفوا الفيديو ده
شوفوا عدد العساكر اللي كانوا حوالين المسلة
اعتقد ان كان في يهود ولا انجليز جوة الجامعة عشان يحاوطوها كده
اسيبكم مع الفيديو هو يحكي
والسلام
اليعقوبي
الثلاثاء، 19 أغسطس 2008
فضفضة عشان الواحد ميتخنقش
السبت، 2 أغسطس 2008
ذكريات في الجامعة 1
الان علي عاصفة النار
.........................................................................
العدد كان في اللمون يوميها
فكانت الظروف كلها تتجه نحو العمل لاثبات الذات وتوضيح الاخوان بالنسبة للطلبة في الجامعات
ونرجع تاني لكلامنا
فبدات شغل مع اخواني في الكلية وبدات في مدرجي وكنا بنتعب جدااا عشان نسكت الطلبة عشان نقرا القران ونقول الكلمة بالذات في مدرجنا العدد كان ضخم والمكان ضيق فكان مجلس الدفعة كله لازم يدخل المدرج ده عشان يسكته فاتفقت انا والاخ اللي هو مسئول المدرج واخواننا الاخرين باننا نتوغل وسط الطلبة يعني نعمل قوافل دعوية ومسابقات في قطاعات عشان الطلبة تعرفنا اكتر وتسكت لنا وبالفعل ولله الفضل والمنة كان حوالي اكتر من تسعين في المية من المدرج كان عارفناو في اخر السنة وفي السنوات اللي بعدها كنا بندخل المدرج لما بنقف علي المنصة عشان نقرا القران الكلمة قبل المحاضرات كان الطلبة كلها بتسكت لان بمنتهي البساطة يااخواني الناس بتحب اللي قريب منها ويتوغل وسطها ويبقي قريب منها ،منين كانوا هايسكتوا لنا وهما ميعرفوناش ازاي ؟؟؟
وكلامي ده يوجهوا لاخواني اللي شغالين الان في الجامعة وهي وصية من اخاكم ابقوا وسط الطلبة عشان الطلبة تتفاعل معاكم ولالاتعاملوا مع الطلبة بمنطق الامر والنهي
وكان من الحاجات الجميلة اللي الطلبة عرفتني بها الملبس كنت علي طول اشتري بجزء من مصروفي ملبس اعمل بيه مسابقات وقوافل دعوية
واختم البوست بموقف حصل
بعد حالة النشاط اللي اصابت طلاب الاخوان كان رد فعل الامن عنيف وعندنا في الجامعة مجالس التاديب نزلت ترف علي دماغة اخواني واستدعاءات امن الدولة وما شابه هذا
وحصل بالفعل موقف مشين في حق وزارة التعليم العالي كلها
كان عندنا معرض في الكلية بنعرض فيه بعض الشرائط الاسلامية والسيديهات وبعض الكتب الادارية والكتب العامة وكلها منتجات مرخصة فانا كنت واقف علي المعرض انا ومعي اتنين من اخواني فجاء معاد محاضرتي فقلت لهم انا رايح المحاضرة ولما اخلص هاجي لكم
وحضرت ورجعت ففوجئت بفاجعة الاستاذ الدكتور المبجل عميد الكلية هو ومعه رائد اتحاد الطلاب في كلية التجارة جامعة القاهرة نزلوا بنفسهم مش بعتوا حد ولا الحرس وفكوا المعرض وخدوا كارنيهات اتنين من اخوانا فعملنا اعتصام امام مكتب العميد عشان الكارنيهات ترجع والمفاجأة الكبيرة جداا ان يتعمل استدعاء امن دولة لواحد من اخواني الاتنين دول بعدها بيوم وكارنيهو يروح امن الدولة !!!!ا
فضيحة والله يااخواني ازاي عميد كلية او دكتور يرضي انه يتحول لمجرد تابع ذليل لضابط امن دولة بالله عليكم ازاي حتة ظابط بنسر علي كتفه يمشي كلية باللي فيها من اول العميد لحد الجزماتية اللي في الكلية اللي بيشتغلوا له مخبرين علي الطلبة
ازاي أنا ارضي علي نفسي وانا دكتور جامعي ان حتة ظابط لاراح ولاجيه يامرني ويخليني زي المخبر بتاعه بنفذ اوامره بس ومقدرش اقول له لا
وكمل الامن بلاويه في السنة دي وكان لازم يكون هناك رد فعل من اخوانا وكان رد فعل فعل قوي وصعب و هو يوم الغضب الجامعي
اللي هانتكلم عليه باذن الله البوست القادم
والسلام
اليعقوبي
الجمعة، 25 يوليو 2008
بيمارستان العلمانين
الأربعاء، 23 يوليو 2008
لله العزة ولرسوله

من كان يظن ان لن ينصره الله في الدنيا والاخرة فليمدد بسبب الى السماء ثم ليقطع فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ
-----------
الأحد، 13 يوليو 2008
الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه


ممدونات مهمة للغاية
نشقي ليعز ديننا وتسعد امتنا

جماعة قاداتها شهداء منصورة باذن الله

About Me

- الفاتح اليعقوبي
- اليعقوبي احد الفاتحين القادمين باذن الله واتمني انا ذلك كل مااسال الله عليه ان يثبتني علي دينه وعلي طريقه والااضل عنه وان يرضي عني
لغتي الجميلة هويتي واصلي وديني

اللهم ارحم اخي علاء رحمة واسعة

اللهم ارحم اخانا رحمة واسعة واجمعنا به في مستقر رحمتك

نسالكم الدعاء لاخانا