رأينا جميعا المعركة الانتخابية للفوز برئاسة اليونيسكو والتي كان يشارك فيها المرشح المصري وزير الثقافة فاروق بن حسني غفر الله لنا وله ،وتابعنا تلك المعركة بشغف شديد للغاية لاننا كنا نتوقع أن يرضي الغرب عن السيد حسني وينوله مراده بالفوز بذلك المنصب ولكن علي غير المتوقع تماما رأينا الغرب يتأمر علي السيد حسني ويضحكو عليه ويقلشوه من الانتخابات بعد أخذ الصابونة وبلغة الافارقة بيسموها صابوني بفتح الصاد وكسر النون .
ولكن كان واجب التعليق بعد هذه الحدث :-
1-لم يشفع للسيد حسني عند الغرب انه رجل عربي الجنسية غربي العقل والقبلة والتوجه فرغم كل ما له من مواقف تظهر مدي علمانيته وجدنا أمريكا تقف ضده بشدة والمندوب الامريكي يشحذ ضده البلاد للنيل منه
فكثيرا ماخرج علينا السيد حسني بأراء تري فيها كل الجهل بدينه ألا وهو الدين الاسلامي طبعا (عشان محدش يطلع يقولك أنتم بتكفروا الراجل )ومن ينسي أنه صاحب المقولة الخالدة عندما تم مهاجمته وقتما تهكم علي الحجاب والمحجبات فأخذ يبرر موقفه بتلك القولة الخالدة:(الناس زعلانة ليه أساسا الحجاب مش من فروض الاسلام الاربعة)
والغريب أنه كان يذكرهم في دفاعه عن نفسه في باريس أنه ليس ضد حرية الرأي وأنه سمح بنشر روايات في أصلها التهكم علي الدين كرواية وليمة أعشاب البحر أو أنه أعطي السيد القمني جائزة الدولة التفسيقية عفوا التقديرية وعامة لعله خير
2 –وضح جليا للعيان أن المندوبين اللي أحنا ربطنا معاهم ضحكوا علينا وأعطونا واحد بمبة كبير أوي وطبعا ده يعكس الدور والاداء الدبلوماسي الهزيل لمصر وللاسف منينا به في هذا العصر بدليل اننا لم نري نصرا دبلومسيا مصريا في الفترة المنقضية وبالاخص في العشر سنوات الاخيرة ويبدو أننا ننسي سريعا ولكن إن كنت ناسي أفكرك بالصفر الكبير بتاع المونديال وغيره كتير وكتير ومش عايزين ننسي المعتقلني المصريين في السعودية ولا في دول الخليج ولا كرامة المصريين المهانة علي مستوي دول العالم .
3-يبدو أننا لانتعلم أبدا أن الغرب للغرب وليس لنا عندهم شئ سواء تعاطف أو تضامن مع بعض حقوقنا وما يحدث معنا من تعاطف يتم بشكل فردي من بعض الشخصيات هناك وليس بشكل سياسي أو رسمي فلا يوجد مايسمي بتعاطف أو حياد سياسي من الغرب تجاه العرب والمسلمين عموما فالغرب لاينسي أنه الرجل الابيض و ما غيرهم فهم طبقات أدني من البشرولاينسي الغرب أنه كان محتلا لبلادنا ناهبا لها ولخيرها ،لذا يجب عدم التعويل عليهم كثيرا ولا قليلا والكل رأي ذلك من موقف فرنسا وإيطاليا في الانتخابات كما ذكرت صحيفة لوفيجارو الفرنسية أن مندوبي فرنسا وإيطاليا قد خانا المرشح المصري بن حسني،والغريب واللي يموت من الضحك أننا رأينا في الصحف قبلها خطاب شكر من مصر للأيطاليا علي وقوفها بجوار المرشح المصري !!!!!!!!!!!
4-في حديث للسيد بن حسني في جريدة المصري العلماني (بفتح العين كما يذكر مراد وهبة) أو بيسموها المصري اليوم قال السيد المحترم (أن من اعطوه أصواتهم في الانتخابات أعطوه إياها لان ضد الاخوان المسلمين وفكرهم في مصر )ههههههههههههههههههه
طيب والمناديب الذين لم يعطوك أصواتهم برضه عشان الاخوان حرضوهم عليك عن طريق اللوبي الصهيوني
والحمد لله أنك ومن مثلك ضد الاخوان ومشكلتك الحقيقية ياسيد حسني ليست مع الاخوان بل مع الاسلام في ذاته
وعامة بركة ياجامع أنك سقطت ده أنت لما سقطت عملولك استقبال ماشاء الله ورجعت تخبط في الاخوان طب لو نجحت مكنش حد أساسا عرف يكلمك والحمد لله أن الضربة جاء لك من حبابيك مش من حد تاني
5-أري أن الغرب بدأ يفقد ذكائه لان فاروق حسني لو كسب مستحيل كان هايكون زي المرشحة البلغارية هو في الاصل مغترب عقلا وجوهر ومظهرا وباطنا وأني لهم بمثل هذا دول كانوا هايقولوا له شمال كان هايبقي شمال يمين كان هايبقي يمين ومواقفه أكر من أن تحصي لانه أساسا من قبل مايمسك مدير عام منظمة اليونيسكو وهو كده تستشعر وهو يتكلم أنه مصاب بالدياثة الفكرية فلا أصبح من الغربين ولا هو أصبح عربي مسلم كما ينبغي أن يكون فيفخر بحضارة بلاده ويحمل فكرها وهويتها الفكرية والثقافية
6-وفي النهاية أتوجه بالتهنئة للاخ بن حسني علي الاداء المشرف وأحلي تحية من المدونة ومن اليعقوبي ومن الجعفري وكل حبابيبنا في مصر وفرنسا وكل أنحاء العالم وتحية خاصة من نوادي فرنسا بتاعة الفن والفنانين عارفينها ولا والتحية موجهة بشكل خاص للاداء المشرف وأحلي من الشرف مفيش وسمعونا سلام اليونيسكو
وأختم يا أخواني بخير ماأختم بكلام ربنا جل وعلا ثم بكلام حبيبنا ومصطفنا ومعلمنا صلي الله عليه وسلم
يقول تعالي :(ولن ترضي عنك اليهود ولا النصاري حتي تتبع ملتهم قل إن هدي الله هو الهدي ولئن أتبعت أهوائهم من بعد ماجاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير) وفعلا لم يكن هناك لا ولي يوالي ولا نصير يدافع وينصر
ويقول صلي الله عليه وسلم ( من أرضي الله في سخط الناس رضي الله عنه وأرضي عنه الناس ومن أسخط الله في رضي الناس سخط الله عليه وأسخط عليه الناس )
صدق الله وصدق رسوله :(صلي الله عليه وسلم )
وفي بعد كل الكلام ده نقول للسيد بن حسني WELCOME TO EGYPT MR.HOSNEY
والسلام
اليعقوبي
ولكن كان واجب التعليق بعد هذه الحدث :-
1-لم يشفع للسيد حسني عند الغرب انه رجل عربي الجنسية غربي العقل والقبلة والتوجه فرغم كل ما له من مواقف تظهر مدي علمانيته وجدنا أمريكا تقف ضده بشدة والمندوب الامريكي يشحذ ضده البلاد للنيل منه
فكثيرا ماخرج علينا السيد حسني بأراء تري فيها كل الجهل بدينه ألا وهو الدين الاسلامي طبعا (عشان محدش يطلع يقولك أنتم بتكفروا الراجل )ومن ينسي أنه صاحب المقولة الخالدة عندما تم مهاجمته وقتما تهكم علي الحجاب والمحجبات فأخذ يبرر موقفه بتلك القولة الخالدة:(الناس زعلانة ليه أساسا الحجاب مش من فروض الاسلام الاربعة)
والغريب أنه كان يذكرهم في دفاعه عن نفسه في باريس أنه ليس ضد حرية الرأي وأنه سمح بنشر روايات في أصلها التهكم علي الدين كرواية وليمة أعشاب البحر أو أنه أعطي السيد القمني جائزة الدولة التفسيقية عفوا التقديرية وعامة لعله خير
2 –وضح جليا للعيان أن المندوبين اللي أحنا ربطنا معاهم ضحكوا علينا وأعطونا واحد بمبة كبير أوي وطبعا ده يعكس الدور والاداء الدبلوماسي الهزيل لمصر وللاسف منينا به في هذا العصر بدليل اننا لم نري نصرا دبلومسيا مصريا في الفترة المنقضية وبالاخص في العشر سنوات الاخيرة ويبدو أننا ننسي سريعا ولكن إن كنت ناسي أفكرك بالصفر الكبير بتاع المونديال وغيره كتير وكتير ومش عايزين ننسي المعتقلني المصريين في السعودية ولا في دول الخليج ولا كرامة المصريين المهانة علي مستوي دول العالم .
3-يبدو أننا لانتعلم أبدا أن الغرب للغرب وليس لنا عندهم شئ سواء تعاطف أو تضامن مع بعض حقوقنا وما يحدث معنا من تعاطف يتم بشكل فردي من بعض الشخصيات هناك وليس بشكل سياسي أو رسمي فلا يوجد مايسمي بتعاطف أو حياد سياسي من الغرب تجاه العرب والمسلمين عموما فالغرب لاينسي أنه الرجل الابيض و ما غيرهم فهم طبقات أدني من البشرولاينسي الغرب أنه كان محتلا لبلادنا ناهبا لها ولخيرها ،لذا يجب عدم التعويل عليهم كثيرا ولا قليلا والكل رأي ذلك من موقف فرنسا وإيطاليا في الانتخابات كما ذكرت صحيفة لوفيجارو الفرنسية أن مندوبي فرنسا وإيطاليا قد خانا المرشح المصري بن حسني،والغريب واللي يموت من الضحك أننا رأينا في الصحف قبلها خطاب شكر من مصر للأيطاليا علي وقوفها بجوار المرشح المصري !!!!!!!!!!!
4-في حديث للسيد بن حسني في جريدة المصري العلماني (بفتح العين كما يذكر مراد وهبة) أو بيسموها المصري اليوم قال السيد المحترم (أن من اعطوه أصواتهم في الانتخابات أعطوه إياها لان ضد الاخوان المسلمين وفكرهم في مصر )ههههههههههههههههههه
طيب والمناديب الذين لم يعطوك أصواتهم برضه عشان الاخوان حرضوهم عليك عن طريق اللوبي الصهيوني
والحمد لله أنك ومن مثلك ضد الاخوان ومشكلتك الحقيقية ياسيد حسني ليست مع الاخوان بل مع الاسلام في ذاته
وعامة بركة ياجامع أنك سقطت ده أنت لما سقطت عملولك استقبال ماشاء الله ورجعت تخبط في الاخوان طب لو نجحت مكنش حد أساسا عرف يكلمك والحمد لله أن الضربة جاء لك من حبابيك مش من حد تاني
5-أري أن الغرب بدأ يفقد ذكائه لان فاروق حسني لو كسب مستحيل كان هايكون زي المرشحة البلغارية هو في الاصل مغترب عقلا وجوهر ومظهرا وباطنا وأني لهم بمثل هذا دول كانوا هايقولوا له شمال كان هايبقي شمال يمين كان هايبقي يمين ومواقفه أكر من أن تحصي لانه أساسا من قبل مايمسك مدير عام منظمة اليونيسكو وهو كده تستشعر وهو يتكلم أنه مصاب بالدياثة الفكرية فلا أصبح من الغربين ولا هو أصبح عربي مسلم كما ينبغي أن يكون فيفخر بحضارة بلاده ويحمل فكرها وهويتها الفكرية والثقافية
6-وفي النهاية أتوجه بالتهنئة للاخ بن حسني علي الاداء المشرف وأحلي تحية من المدونة ومن اليعقوبي ومن الجعفري وكل حبابيبنا في مصر وفرنسا وكل أنحاء العالم وتحية خاصة من نوادي فرنسا بتاعة الفن والفنانين عارفينها ولا والتحية موجهة بشكل خاص للاداء المشرف وأحلي من الشرف مفيش وسمعونا سلام اليونيسكو
وأختم يا أخواني بخير ماأختم بكلام ربنا جل وعلا ثم بكلام حبيبنا ومصطفنا ومعلمنا صلي الله عليه وسلم
يقول تعالي :(ولن ترضي عنك اليهود ولا النصاري حتي تتبع ملتهم قل إن هدي الله هو الهدي ولئن أتبعت أهوائهم من بعد ماجاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير) وفعلا لم يكن هناك لا ولي يوالي ولا نصير يدافع وينصر
ويقول صلي الله عليه وسلم ( من أرضي الله في سخط الناس رضي الله عنه وأرضي عنه الناس ومن أسخط الله في رضي الناس سخط الله عليه وأسخط عليه الناس )
صدق الله وصدق رسوله :(صلي الله عليه وسلم )
وفي بعد كل الكلام ده نقول للسيد بن حسني WELCOME TO EGYPT MR.HOSNEY
والسلام
اليعقوبي
