وأوضح شئ بسيط قابلت احد اخواني من الذين قرأوا البوست واقنعني بوجهة نظره ولم اكن مقتنع من قبل ولكن اخي جزاه الله عني خيرا اوضح لي وجهة النظر واقتنعت بها فعلا ولعله خير
...............................................
نرجع تاني
وقفنا في المرة الماضية عند اخر السنة الثانية ونجحت ولله الحمد ودخلت اجازة السنة الثالثة وحدث امر هز الامة الاسلامية كلها ألا وهو احتلال وضرب لبنان ونتذكر جميعا الاحداث المصاحبة له وتفاعلت الجماعة كلها مع الحدث ونتذكر بالطبع المؤتمر الجماهيري الحاشد في نقابة المحامين الذي حضره المرشد وقال وقتها انه علي ستعداد لارسال عشرة الالاف من الاخوان الي الاراضي اللبنانية
وبدل من يشكر له فعله خرجت اذناب الشر لتهاجم هذا الفعل الحميد وقالت معني هذا انكم لديكم جيش وانكم لديكم قوات مسلحة
وخرجت امرأة اعتقد انها اصيبت بلوثة عقلية تدعي فريدة النقاش لو تعرفونها وهي عضوة في حزب الفساد العقدي المسمي بالتجمع لاجمعهم الله
وقالت في احد الجرائد الاخوان مطالبون بان يكشفوا لنا عن الجيش الذي يمولونه ويخبئونه والحقيقة يااخواني
الاخوان بالفعل لديهم جيش!!!!!!!!!!!ا
اتستغربون ؟؟؟؟
لاتستغربوا
وهذا اعتراف مني كاحد الاخوان بقوة هذا الجيش وساقول لكم مما يتكون واين يختبيئ
الجيش اولا يتكون من
عدد 5انسان آلي منهم واحد تحت كوبري قصر النيل واربعة علي شكل اسود فوق الكوبري وهذه الالات علي اتم الاستعداد للاغارة علي الكرة الارضية كلها وليس مصر
وأول من ستهاجم هذه الالات ستهاجم مقر حزب التجمع حتي يكونوا عبرة لمن يعتبر
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هؤلاء أناس بطونهم فارغة وتظفرت بما يقولون فخرجت تلك القاذورات من افواهم هم في الاصل ليس لديهم فكر ولا اي شئ يقدموه للناس اللهم الا الادعاء والافتراء علي الاخرين وتقليب الحكومات عليهم
واترككم مع رد الاستاذ محمد مهدي عاكف مرشد جماعة الاخوان المسلمين حفظه الله وثبت خطاه هو ومن عمل لهذا الدين وكان رد مفحم وبسيط فعندما سأل من اين ستاتي بعشرة الالاف جندي يحتاجون الي تدريب في الاصل كي يحاربوا فرد قائلا :(اليس شباب الاخوان من الشعب والم يقدموا الخدمة العسكرية في الجيش وتردبوا علي السلاح وعلي حمله وتدربوا تدريبات عسكرية أنا ساتي بهؤلاء )رد منطقي وعقلي
نرجع تاني
وعملنا وقتها مسيرة ومؤتمر في الاجازة ولم نجد عساكر الامن المركزي ولم نجد احد ورغم هذا لم نعطل لا طريق ولم نؤذي احد وهذه اخلاقنا ولكن اذا تعرض احد لنا فلنا حق الدفع عن انفسنا ولا يلومنا احد في هذا وهذا يكون في وقتها فلا مكان للانتقام والثار
ودخلت السنة الثالثة وكانت من اجمل سنين حياتي بالفعل وبدأ عمل في الكلية وكان الحملة في هذه السنة (قاوم تكون)ونزلت اغنية لها بنفس الاسم وكانت حملة رائعة ومناسبة للظروف المحيطة بنا في ذاك الوقت فلبنان تضرب ودخلت الدراسة مع رمضان فكان لزاما المقاومة
مقاومة النفس والظروف والفساد ومن ثم مقاومة الاعداء
وبدأنا بالفعل حملة جميلة ألا وهي شنطة رمضان وجمعنا نقود من الطلبة وتعاونت الطلبة معنا كثيرا وعملناها بالفعل فاتهمتنا ادارة الكلية باننا نلم تبرعات واخذنا تلك النقود لحسابنا للصرف علي انشطتنا
ويعلم الله انهم لكاذبون وكفي به شهيدا والطلبة بالطبع لم تصدق كلامهم وهم يعلمونهم ويعرفوننا باخلاقنا ولله الفضل والحمد من قبل ومن بعد
نقطة ومن أول السطر
...........................................................
انتخابات اتحاد الطلبة
في ظل التقدم السياسي الذي كانت تحققه الجماعة علي المستوي السياسي والاجتماعي وعلي المستوي الاعلامي وكان هذا علي المستوي السياسي الخارجي وكان هذا متمثلا في الفوز ب88كرسي في مجلس الشعب والانتشار الاعلامي الملحوظ علي القنوات الفضائية فكل الناس تتكلم عن الاخوان سواء بالسلب او بالايجاب وهذا مطلوب فالذي يتحدث بالسلب في يوم من الايام سيقرأ ويعرف من هم الاخوان
فكان واجبا إكمال تلك المسيرة وكانت انتخابات الاتحادات الطلابية هي المعترك القادم بين الاخوان وبين النظام الفاسد
وطبعا تختلف كثيرا بين ان تكون انتجابات اتحاد الطلاب بين ايدي امينة وبين ايدي اناس لاتحترم حريات الطلبة وافكارهم
فاتحاد الطلاب هو الذي يمثل الطلاب عند ادارة الكلية ويعرض مشاكل الطلبة الحقيقية علي الادارة
فليست كل مشاكل الطلبة رحلات وفسح وحفلات
فهناك المصاريف التي تزيد من عام الي اخر
وهناك النظم التعليمية التي كانت تدرس ايام السلطان قلاوون رحمه الله
وهناك اساتذة متعسفون ضد الطلبة
وهناك دورات تثقيفية وسياسية يجب ان يعلمها الطلبة ليعرفوا حقوقهم في هذ البلاد ودورهم اتجاهها
ولكن التزوير واللعب في الصناديق هو جزاء كل من حاول ان يغيير
ولو تركوا انتجابات الاتحادات الطلابية لاكتسحها طلاب الاخوان وبلا منازع لان الطلبة لاتري في المدرجات غيرنا ووجدتنا بين اظهرها وجدتنا اصدقاء لهم واصحاب لهم
وعلي قدر مااستطعنا حاولنا ان نخدمهم ونؤدي اليهم خدمات ونوصل اليهم فكر
وسأسرد الانتخابات الطلابية في اكثر من جامعة
اولا جامعة القاهرة
كانت بالنسبة لنا حياة او موت في هذه السنة ودخلناها بكل قوة واعددنا لها عدتها وتقدم اخواننا لها وتم التعسف الاداري الذي قتل البلد
ففي بعض الكليات فتحت شبابيك شئون الطلاب في الساعة الحادية عشرة واغلقت ابوابها في وجه الطلبة مبكرا ولم يستطع احد استكمال الاجراءات فهناك تعسف غير طبيعي فاخواننا استوفوا جميع الاوراق المطلوبة ورغم هذا قابلوا تعنت من قبل ادارة الكلية
والاغرب من هذا امران
1ان اتحاد الطلبة السابق قد استوفي اوراقه كلها قبل كل الطلبة وخرجت لهم الاوراق قبل كل الناس بالرغم من انهم لم يقفوا وسط الطلبة في التقديم
2المفاجأة الكبري كانت في الاعلان المفاجئ عن فتح الترشح للانتخابات والاعلان عن غلقه بعدها بيوم وبالطبع هذا كان من اجل التعجيز فكيف ستتم اجراءات الورق في اقل من سويعات لاتتعدي الثلاث ساعات وهي مدة فتح شئون الطلبة
ولكن رغم هذا ترشح اخواننا ونزلوا بقائمة للطلبة
وابتدئت الوقفات الاحتجاجية امام ادارات الكليات ونزل طلاب الاخوان في القوائم الابتدائية
وجاء وقت القوائم النهائية
وقبل هذا استعددنا استعداد قوي لهذا الحدث فكان هناك اعتصام مفتوح وبيات دخل اسوار الجامعة
وكان هناك عدد محدد من اخواننا يجب ان يكونوا موجودين في ذلك الاعتصام وان قل هذا العدد عما هو مخطط له فقد يلغي اليوم
وجاء اليوم الموعود
وهذا يوم من اقوي الايام التي مررت بها في الجامعة اطلاقا
وكان كل اخ مستعد استعداد نفسي قوي للغاية انه قاعد في الجامعة لحد ماالقوائم النهائية تنزل وممكن تتم اعتقلات وسطنا وكل اخ كان مستعد
فجنودهم لاتخيفنا وعصيهم لاترهبنا
فنحن اصحاب حق واصحاب عقيدة ومهما اجمعوا امرهم فنحن نثق ان الله بجانبنا ولن يضيعنا ابدا فنحن نتحرك لتمكين دينه ولاخذ حقوقنا التي تسلب منا كل عام
وكان المتفق عليه ان يتم التكبير(أي بداية المسيرة) داخل الجامعة الساعة الثانية الا ربع فينضم طلاب الاخوان من خارج الحرم الي اخوانهم في الحرم
وظهرت نوايا ادارة الجامعة الخبيثة مبكرا وكان هذا عن طريق جحافل الامن المركزي التي احاطط بالجامعة مبكرا وابواب الجامعة التي اغلقت في وجه الطلبة
وكنا مستعدين بان نحقن قفل الباب بماء النار ان كان مغلقا وبالفعل تم التكبير وجري طلاب الاخوان من خارج الحرم الي ابواب الجامعة كما كان متفق عليه وبدأ الضرب في اخواننا في الخارج لقد كان عددهم صغيرا والامن كان متواجد بكثرة في الخارج واخوانهم بالداخل لا يستطيعون نجدتهم فقد حالت الاسوار بيننا وبينهم
وحقن قفل الباب ولم يكسر القفل كما يفترض ان يحدث
فأخذنا نرج الباب علي امل ان يكسر القفل ولم يكسر القفل ولكن كسر باب الجامعة وخرجنا في ساحة الجامعة في الخارج
ولي تعليق قد يقول قائل كيف تخربون المال العام وتكسرون باب الجامعة وقد اثارت هذا الموقف الراي العام وقتها
ولكن
كان من الاوجب السؤال
لما اغلقت ابواب الجامعة بالكامل في وجه الطلبة
من اين اتي حوالي 40عربة امن مركزي ولمن جاءت تلك العربات
لليهود
ام للامريكان
ام لمن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اهناك احتلال فضائي للجامعة حتي ياتي كل هؤلاء
فالنوايا الخبيثة تفضحها الافعال
وكيف يكون شعور طلبة يرون اخوانهم في الخارج يضربون من اكثر من 700او 800عسكري امن مركزي
كان من الاولي لنا ان نقدم لهم وردة جميلة ونقول لهم شكرا انكم شطبتمونا من الانتخابات الطلابية
المطلوب منا ان نصمت ونحن نري حقنا نحرم منه منذ اكثر من احد عشر عاما
ماالمطلوب من المظلوم الا ان يدفع عن نفسه
ورغم هذا والله شهيد اننا لم نقصد كسر الباب ولكن كنا نقصد كسر القفل ليدخل لنا اخواننا ونحميهم من بطش كلاب الامن المركزي
ولكن قدر الله وماشاء فعل
ودخل اخواننا الذين في الخارج لنا واكملنا اليوم في الداخل وبعث بعدها رئيس الجامعة عمالا ليصلحوا باب الجامعة لحموه في ساعتها
وهدأت الاجواء بعدما توترت في البداية
حتي اننا كنا نقف امام ظباط الامن المركزي فجاء طعام للعساكر فقدموا لنا بسكويت وعصير وكان ده مع الاخوة اللي واقفة عند الباب وباقي الاخوة كانوا امام القبة في الاعتصام
في هذا اليوم هذا الباب كان خطا احمر بالنسبة لاخوانا ولايصح ان يكون في يد الامن لان هذا الباب قد يكون هو المخرج الوحيد للجامعة ان قدر الله وبتنا فيها فليس من العقل تركه في يد الامن فترك عليه عدد من الاخوة لحمايته
ومر اليوم ودخل الليل بعد العشاء اعتقد
توالت الاخبار بشطب كل الطلاب المترشحين للانتخابات الطلابية سواء من الاخوان او اي طلبة او طلبة اشتراكيين في كل الكليات ماعدا كلية الحقوق تركوا بعض المرشحين من طلاب الاخوان وشطبوا البعض اللي هما اساسا مشهورين ومعروفين في الكلية وفي كلية حاسبات اعتقد لم يشطبوا احد اما الباقي لم يتبقي الا الخمس واربعون طالب وطالبة ممن زكاهم ووضع اسمائهم امن الدولة حيث لاامن ولا دولة وهذا في كل الكليات
واشتعل الموقف
وتقرر نقل الاعتصام الي خارج باب الجامعة
والامن تحفز بشدة و سمعنا وقتها ان في عربيات امن مركزي جديدة جاءت
وللاسف خرج عدد ضئيل جداا من اخواننا حوالي سبعين اخ اللي قدروا يخرجوا
جري اخواننا نحو باب الجامعة الصغير الي الخارج فجري عساكر الامن المركزي والضباط نحو الباب وسدوه تماما وحاول بعض اخواننا القفز من علي السور لينضموا الي اخوانهم فلم يستطيعوا لان الامن اوقف العساكر علي السور فبقي في الخارج حوالي 70او80اخ وحواليهم مالايقل عن 400او300عسكري
عساكر كتيرة جداااااا في اليوم ده وفعلا اللي ظهر لنا ان العساكر دول بيضربوا في اخواننا لانهم احاطوا باخواني في الخارج وواضح انه حصل احتكاك وبدا الضرب فالناس اللي جوة ثاروا وكانوا بالفعل طلعين برة بس الاخ اللي كان موجود وقتها هدأ الناس
لان بمنتهي البساطة لو اللي جوة الحرم خرجوا لاخوانهم برة طبيعي انهم هايحتكوا بالعساكر وكانت هاتبقي مجزرة وقتها
العساكر كتيرة
واخوانا مشحونين حقهم بيتاخد ادام عينيهم
فكانت هاتبقي مشكلة كبيرة لو قرر طلاب الاخوان بالعدد الموجود وقتها الخروج كانت هاتبقي ازمة صعبة اوي
وحصل موقف لن انساه
واد مخبر دخل من وسط العساكر (طبعا هما قافلين ابواب الجامعة كلها مانعين ان حد يدخل ولا يخرج من الجامعة)واخ قفشه يانهار ازرق علي الضرب اللي كله
طبعا هو مخبر بجح عدي من وسط عساكر الامن ووقف وسطنا فاكرنا مش عارفين بعض
وبس كل ضرب ماكلوش طول عمره
كل ايه ده كل وشرب وشم وشاف
مخبر غبي
واللي بعتينه أغبي منه
ووقتها فعلا الدنيا ولعت قلنا اننا مش ماشين ولازم اخوانا اللي بره يرجعوا تاني وسطنا او نخرجلهم والكلام ده كان شعور اخواني اللي جوة الحرم
وجاءت بعض الدكاترة
مثل دكتورة ليلي سويف ودكتور مجدي قرقر ودكتور مدحت عاصم وطلعوا للدكتور علي عبدالرحمن عشان يهدوا الدنيا عشان الطلبة اللي برة دول ميحصلهمش حاجة
واعتقد وقتها نزلت رتبة كبيرة اوي في المحافظة عشان تشوف اللي بيحصل والاخ اللي كان بيتفاوض معاهم وقتها فعلا ربنا يجازيه خير ويكون في عونه طالب جامعي بيكلم رتب ويتفاوض معاها راس براس اقل رتبة فيهم لواء
بس دول يخوفوا اللي بيخافوا
يخاوفوا الحرامية والنصابين وقتالين القتلة
انما احنا ولله الحمد لاهما ولا اللي اتخن منهم احنا اصحاب حق والناس دي بتساند اللي سلبوا منا حقنا
ومن الاخر ياخوانا الامن المركزي والشرطة هم شريك رئيسي وفاعل في خراب تلك البلاد
يقول تعالي :(إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين)يااخواني فرعون وهامان فقط محرضين وامرين علي الفساد ولاقوة لهم الا بجنودهما
فكلهم واحد
اللي بيامر بالسحل لمواطينه ومعارضيه من اهل بلده ومن سحل وقام بهذا الفعل المشين
واخوانا قالوا نروح عند القبة فرحنا هناك فتكلم الاخ وقتها وقال اننا نمشي ونخرج بشكل منظم
وهاج وقتها اخوانا ازاي نمشي
ازاي نسيب حقنا
كل واحد كان جي اليوم ده عامل حسابه علي بيات وعامل حسابه انه ممكن ميرجعش بيته
احنا قاعدين ومبلطين في الجامعة لان الاعتصام مفتوح
بس الضغط كان اقوي مننا
لان اللي سمعته ان الناس اللي طلعت بره دي لو احنا كلنا ممشيناش
الناس دي كانت هاتتسحل برة وتتاخد رحلة علي المقطم يكسروا حجارة وطوب هناك ويعبوا الهوا في زجاجات
فطبعا مينفعش نساوم علي اخوانا
فرقم واحد بالنسبة لنا هو الاخ وليس نجاح العمل
فرقم واحد هو سلامة كل من معنا وامنهم وحريتهم لان هؤلاء بمنتهي البساطة
يحملون شغلا دعويا في مناطقهم وفي الجامعة فاذا اعتقلوا من سيقوم بعملهم لدعوي هذا
ناهيك عن انهم طلبة ويفترض ان يدخلوا امتحانات
ولكن لعله خير
وانفض اليوم
اسال الله ان يتقبل
هذا يوم من اقوي الايام التي عشتها في جامعة القاهرة وكان له تبعات علي شخصيا
نكمل المرة الجاية
بس شوفوا الفيديو ده
شوفوا عدد العساكر اللي كانوا حوالين المسلة
اعتقد ان كان في يهود ولا انجليز جوة الجامعة عشان يحاوطوها كده
اسيبكم مع الفيديو هو يحكي
والسلام
اليعقوبي