السبت، 30 مايو 2009

تغيير جو




تحديث


الجعفري في تحد صارخ لعمه في الله بيقول لي لايفل الحديد إلا الحديد وربنا بيسلط أبدان علي ابدان
هو ده الجعفري الغلبان اللي قاعد أبو أخضر شوفوا كاشش أزاي
وفعلا لايفل الحديد إلا الصفيح






.............................................................................




السلام عليكم






في خطوة جادة لتغيير جو المدونة ولكسر الاتجاه العام السائر فيها قررت أني اكتب تدوينة نفك بها الجو ده شوية وهي مجموعة من الذكريات اللي مررت بها في حياتي طبعا قبل الالتزام وتمثل لي ذكريات جميلة ومواقف لم ينجيني منها إلا الله






طيب بلاش كلام كتير ندخل في المواقف






..........................................






الموقف الاول






(هوديكم القسم وأحبسكم)






كنت باخد مجموعة متميزة مع استاذ الفصل بتاع الرياضة وكان بيحبني جداا






أولا :عشان المجموعة المتميزة






وثانيا :لاني كنت شاطر جداا ولله الحمد في الرياضة






وكنت وقتها في أخر سنة في الاعدادية وكان الاستاذ ده عنده عيل كنا مستتقلين دمه وكان أصغر منا بسنتن و كان بيستخف دمه علي حس أبوه ففي مرة في الفسحة وكنا أربعة من نفس الفصل وكنا محمود ومسلم ومينا ويحي ولقينا الواد في وشنا علي سلم المدرسة






فالمهم سلمنا عليه وبدأنا نهزر معاه بس بغباوة وخلي أبوك يدينا اعمال السنة ياد وأقوله يخف علينا والواد بيضحك فقمت مكيله في وشه وبقوله بطل ضحك فالواد عيط وقم شاتم فقمنا مكيلين ليه أحنا الاربعة وضربناه جامد بس برضه قلبناها بهزار في الاخر وقلنا مش هانسيب الواد غير لما نصالحه وهو عشان يخلص مننا قال لنا أنه خلاص بقي كويس وسامحنا وبطل عياط ياحبيبي والكلام ده وخد المنديل أمسح وشك






فالمهم الواد خلع ورحنا علي الفصل ولقينا بعد كده الاستاذ ده طلع لنا الفصل بعد الفسحة وكانت حصة مش حصته ونادي علي أنا والتلاتة التانين وقلنا أيه اللي انتم عملتوه مع إيهاب ده قلنا كنا بنهزر معاه يااستاذ فقال لنا بتهزروا معاه الواد اتعور في وشه وجسمه ورم وحكي لنا حكاية طويلة عن الالام اللي بيعانيها ابنه الان



وقام قايل



يلا بينا علي المدير ،فاستاذن من استاذ الحصة وخدنا علي المدير





فالمدير بعتنا للناظر عشان كان في ايده شغل والناظر ثارت ثائرته وكان عايز يضربنا وبالفعل أحنا استعدينا للضرب أهم عصايتين ويعدوا





فلقينا الاستاذ بيقوله لا يااستاذ سامي متضربش حد فيهم أنا هاخد ايهاب وأعمله كشف طبي وأخرج اعملهم محضر واحبسهم وبعد كده وجه الكلام لينا أنا هاوديكم القسم وأحبسكم





فزملائي قعدوا يتحايلوا عليه خلاص يااستاذ أخر مرة والله ،وهو برضه مصمم وشوية يجروا علي الواد عشان يصالحوه وبرضه هو اللي معلق علي لسانه أنا هوديكم القسم وأحبسكم





وكل ده وأنا واقف لغاية دلوقتي شبه مرتبك مش مدي أي رد فعل





وبالفعل الاستاذ خرج علي أساس انه هايعمل اجراءات الحبس وحبسونا في غرفة الناظر لحين ظهور أي شئ أخر





وبعدها لقيت اتنين من اللي معايا





الاول يحي وعمل مجنون وقتها وعمل نفسه كأنه بيعيط واتجنن وعمال يرمي نفسه علي الارض ويعيط ولما أبصله الاقيه يضحك في الخباثة والتاني مينا القبها منوحة وقعد الارض وقعد زي اللي غرقت أرضه وعمال يقول يا مُرك يامينا وياحزنك يامينا وعياط جامد من الاتنين مينا ويحي بقي وصدقوا بجد أنه هايعمل كده





فأنا شوفت المنظر ده وهاتك ياضحك في غرفة الناظر أنا ومسلم (بضم الميم وفتح اللام) والناظر يقول لي يابني أنت مش خايف ده راح يعمل محضر أقول له مش هايعمل حاجة أنا عارف كله كلام وخلاص وكان في نفس المكتب الناظرة التانية بتاعت المدرسة بدأت تضحك لضحكي ويحي ده سخن أكتر في الجنان وقعد يغير في ملامح وشه كأنه بيعيط ولما أبصله ويشوفني جتلي هيسترية ضحك يقوم ضاحك فالابلة تقولي بتضحكوا دا أنتم هاتتحبسوا كمان شوية فيقلب يحي وشه تاني ويعيط ومينا فرش نفسه في الارض وقعد يولول والاستاذ دخل علينا بعدها شافني شكلي كان ميت من الضحك وقلت خلاص يااستاذ حمدي واتحيلت عليه شوية لحد لما سامحنا ووافق بس اننا ناكل عصايتين تلاتة نكالا بما فعلنا





وطبعا الثبات اللي كان عندي ده كان بسبب بعض الامور





أولها أن أبويا كان نائب رئيس مجلس الاباء وقتها ومدير المدرسة والناظر صحابه والمدرس ده نفسه صحبه فمكنش هايقدر يعملي حاجة





تاني حاجة أنا حسيت أنه بيعمل علينا فيلم لاني حافظ الاستاذ ده كويس





تالت شئ وهو المهم أنه كان نوعا ما بيحب الفلوس وأنا كنت باخد معاه مجموعة متميزة فلما يحبسني مين اللي هايقبضه أخر الشهر





....................................................





الموقف التاني





(جواب فصل نهائي من التعليم)





في تانية ثانوي كنت بتكلم في الحصة أنا واربعة زملائي فلقيت الاستاذ قام موقفني وقام رزعني عصايتين وكان اليوم برد جدااااا وكانت ايدي ناشفة فالعصايتين سمعوا في نافوخي وقام ضرب معايا برضه صاحبي اللي قلت لكم عليه في الموقف الاول اللي هو (مسلم ) والباقين قعدوا يضحكوا علينا في الخباثة فقمت قلت للاستاذ زي ماضربتني أنا ومسلم أضرب التلاتة التانين فقال لي أقعد مكانك ولو اتكلمت تاني هاضربك تاني





فقعدت فصحابي استفزوني تاني


فعدت عليه نفش الكلام زي ماضربتني أنا ومسلم أضربهم هما كمان



فما كان منه إلا أنه نزل علي جسمي بالعصايا فقمت واخد العصايا منه وراميها وزحت الدكة اللي بنكتب عليه (الديسك عندنا قطعتين دكة بنكتب عليها ومقعد بنقعد عليه ) وقمت مكلبش فيه وزنقته في الحيطة وكنت لسه هانوله في وشه لقيت الفصل كله عمال يغني يلا ياعز أديله ياعز يلا ياعز أديله ياعز فلقيت الاستاذ بيقولي أنت عايز تضربني أتفضل اطلع بره فقلت له طالع وسيبهالك وقمت واخد الشنطة وماشي من المدرسة كلها



وكان تاني يوم عندنا أجازة أربع أيام نيجي السبت أول الاسبوع الجاي بس قبل ما أمشي لقيت الاستاذ بيقولي أنا هاوريك فقلت له أعمل اللي انت عايزه



وطبعا الدنيا غمقت وخفت ليرفدني من المدرسة فكنت باخد درس كيمياء مع أستاذ من مديري المدرسة فحكيت له اللي حصل فقال لي بص لما ترجع أبقي أقوله أستاذ مأمون بيقولك خلاص يااستاذ حسين الموضوع انتهي



فقلت له لا أنا مقدرش أقوله كده يعني أبقي عمل فيه ده كله وبعدين اقوله استاذ مأمون بيقولك خلاص ده كان يتجن عليا



قوله أنت كده فقال لي للاسف أنا في دورة دلوقتي ومش هاجي المدرسة دلوقتي خالص



فما كان من الاستاذ مأمون مدرس الكيمياء إلا أنه اعطاني ورقة مفادها أن الاستاذ حسين يعدي الموضوع



ورجعت المدرسة وأول مارجعت أعطيت الاستاذ حسين الورقة اللي أعطاها لي الاستاذ مأمون فنرفزته أكتر مني ولقيته بيقولي يعني أنت تعديت علي استاذك وكمان جيبلي واسطة بتقولي فوت ياحسين



أنا هاوريك



وعندنا في المدرسة كل دور له مدير لان المدرسة كانت كبيرة أوي وعدت الحصة الاولي



وبين الحصة والاولي والتانية لقيت مدير المدرسة كلها بعتلي فقلت بس جالك الموت ياتارك الصلاة



ودخلت مكتب المدير فوجدت أستاذ حسين اللي أنا عملت معاه المشكلة فسبق هو بالكلام وقال لمدير المدرسة هو ده الطالب اللي تعدي عليا في الفصل فدافعت عن نفسي وحكيت لمدير المدرسة اللي حصل وأنه ضربني بالعصايا علي جسمي



فلقيت مدير المدرسة بيقولي قرب لي يا محمود فقربت ولقيته بيكتب جواب فصل



فقال لي تعرف ده إيه قلت له لا



قال ده جواب فصل نهائي من التعليم يعني متجيش المدرسة تاني خالص أنت تعليمك هايقف لحد كده وتجيب أبوك عشان يستلم ورقك من الادارة فقلت له حاضر



فقال لي يلا بقي بسرعة هات شنطتك من الفصل ويلا علي البيت ومتنساش تجيب أبوك بكرة



فقلت له حاضر وأنا مش دماغي حاجة خالص



فرجعت البيت وكان يوم سبت وهو يوم أجازة عند شغل والدتي فرجعت البيت حوالي الساعة عشرة فهي لقتني في وشها فقالت لي أنت إيه اللي جابك بدري كده وكانت بتقشر كوسة عشان الغداء فقلت لها أدوني فصل نهائي من التعليم فقامت رقعة بالصوت وقمت شدا السكينة ورفعتها عليا فجريت علي برة الشقة وطبعا هي مجريتش ورايا فقالت لي تعالي



وقعدت فهمت مني اللي حصل وقالت لي روح لاستاذ العربي اللي بتاخد معاه درس بتاعك وبالفعل كلمته ورجعت المدرسة وصالحني علي أستاذ العربي بتاع الفصل والحمد لله الفصل من التعليم وقف ومكملش



......................................................



الواحد لما بيفتكر الذكريات الاليمة بتاعة الدراسة والواحد كان وحش أزاي بيبص لحاله دلوقتي فبقول الحمد لله أنه هداني لاقرب من هذا رشدا



لاأقول أني شيخ المشايخ الان ولكني أخطئ أحيانا وأصيب أحيانا ولكن الفرق بين الامس واليوم هو أني الان إذا أخطأت الان علمت أني مخطئ فأحاول أن أرجع



وبالامس لم أكن أبالي كثيرا ولا قليلا بما يحدث



وشعور اخر ينتابني عند تذكر هذه الذكريات أن العمر يمر سريعا جداااا بل أسرع مما نتخيل أو نتصور فهذه الذكريات كأنها كانت البارحة وليس كأنها مر عليها أكثر من سبع سنوات أو أكثر



علي الرغم من هذه الذكريات التي كلما أتذكرها أظل أضحك إ إني لااتمني الرجوع لتلك الايام فكثيرا مايحمل لنا الماضي ذكريات شبه جميلة أو سعيدة ولكن بحاضرنا وشخصياتنا الان نرفضها ونشجبها إذا فعلها غيرنا الان



وأعتذر علي التأخر في الرد للظروف التي تعلموها فقط أدعو الله لي



والسلام



اليعقوبي



الخميس، 7 مايو 2009

في رد علي السيد أحمد عبدالمعطي حجازي

في مقال للسيد أحمد عبدالمعطي حجازي في جريدة المصري اليوم الغراء وكان مقال تحت عنوان (مشكلاتنا مع الاصوليين)
وفي هذه التدوينة أحاول فقط توضيح بعض الحقائق التي تغيب عن كثير منا في كثير من الاوقات
بسم الله نبدأ وباسمه نختم وعليه نتوكل هو مولانا ولا مولي لنا غيره
........................................................................
أولا: وقبل أي تحليل أو تعقيب علي مقال السيد المحترم أحمد عبدالمعطي حجازي ،يجب النظر إلي العنوان ي ذاته ألا وهو مشكلاتنا مع الاصوليين
ولانعرف تحديدا بمن يعني السيد أحمد عبدالمعطي حجازي بنون الجماعة التي ألحقها بكلمة مشكلاتنا ،أهو يعني مشكلتهم هم كمسلمين أم كمثقفين أم بمعني أصح كعلمانين أو أنه واحد من البهائيين الذين دافع عنهم السيد المحترم في مقاله عن حرية اعتقادهم!!!!!!!!!!!!
لذا نرجو التوضيح منه حتي نعلم مع من نتكلم أهو بهائي أم علماني أم ماذا يكون تحديدا واما عن الشق الثاني من عنوان المقال فأنا اعلم تحديدا عن من يتحدث واعتقد ان كل من قرأ المقال عرف عن من يتكلم شاعرنا المفوه
ثانيا :اسهب السيد المحترم في الدفاع عن حرية البهائيين في الاعتقاد وهاجم من تقدموا بمشروع قانون يجرم الاعتقاد في هذا الدين الفاسد ، (نعم دين فقد قالت المحكمة الشرعية العليا في مصر عام 1925بأن البهائية دين وخرجت بعد ذلك الفتاوي التي تكفر أصحاب هذا الدين وتحذير جبهة علماء الازهر عام 1947من اتباع هذا الدين الفاسد والكثير من اراء مجامع البحوث الاسلامية)
ثالثا:م تحدث السيد الفاضل عن الاصوليين وتحدث عن نوعين من الاصولية ،أصولية مارتن لوثر ذلك الفيلسوف الالماني منشئ المذهب البروتستانتي وقائد حركة الاصلاح المسيحية في أوربا في العصور الوسطي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وللحق أيضا ذكر الشيخ محمد عبده وهو واحد من علماء المسلمين الكبار في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين
وأما عن الاول وأعني به مارتن لوثر لاأعلم لما ساقه لنا السيد المحترم كمثال وكوجه مقارنة فكما أعرف أن السيد أحمد عبدالمعطي يعلم تمام العلم الفرق بين المسيحية والاسلام وهناك شئ يجب التنويه له ألا وهو أن ماقاله الفيلسوف مارتن لوثر قد سبقه الاسلام إليه بقرون عدة فلما نجد دائما من العلمانين والمستنرين من أمثال السيد حجازي في بلادنا انهم متأثرون بشدة بالحضارة الغربية ولا نجد لهم أي تأثر بالحضارة الاسلامية والتي ينتمون إليها في الاصل بصفة أنهم مسلمون بدليل قلة استشهادهم بأدلة من الحضارة الاسلامية بينما نري كثرة استشهادهم بالحضارة الغربية وفضلها.
وأما عن الشيخ محمد عبده فهو عالم جليل صاحب وجهة نظرة تجديدة ولا يحق لي أن أخوض في حديث عن شيخ جليل مثل الشيخ محمد عبده فنحن نحترم (علمائنا)المسلمين واجتهادتهم وأرائهم التي نرجو من الله قبولها
رابعا:ثم أخذ السيد الفاضل في التحدث عن التيار الاصولي الاخر (تيار الناس الوحشة)وكيف أنه استغل الظروف الاقليمية والعالمية في الانتشار والتوحش ،ولكن هذا دائما اسلوب العلمانين والمثتثقفين في عرض قضاياهم مع التيار الاسلامي أنه يضعونه دائما في قفص الاتهام ويقوم اصحاب التيار الاسلامي بالدفاع عن انفسهم وكأنهم هم من بدل وغير وأفسد في عقائد الناس السوية وهم ولله الحمد(أعني العلمانين)أضعف كثيرا من التبديل والتغيير والافساد في عقائد الناس فما هؤلاء إلا كذلك الزبد الذي تحدث عنه ربنا في قرآنه (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ماينفع الناس فيمكث في الارض )
وقد ذكر السيد حجازي يقف ضد التحضر والتطور والديمقراطية
وهاهنا نوجه سؤال للسيد المحترم ورده معروف مسبقا من الذي وقف ضد الديمقراطية في العهد الناصري وكان الصراع وقتها بين عبدالناصر وأحد أجنحة هذا التيار الاصولي وقتها (الاخوان المسلمون)
عبدالناصر أم الاخوان ؟؟(العهد الاشتراكي)
من الذي تعامل مع الانجليز في العهد الملكي وعقد المعاهدات التي كانت تصب في صالح الاحتلال ؟؟؟(العهد الملكي)
ومن الذي انقلب عن الديمقراطية في أواخر عهد السادات ،الاصوليين أم السادات عندما أخذ يعتقل في المعارضين من كل التيارات ؟؟؟؟(العهد اليبرالي)
ومن الذي يقف ضد تداول السلطة الان النظام أم الاصوليين؟؟؟(العهد التكويسي) جائت من الكوسة
دعنا من مصر الآن هيا بنا إلي دولة اشتراكية صديقة وجارة لنا ألا وهي الجماهيرية الليبية والتي تضرب لنا يوما بعد يوم المثال الحي علي الديمقراطية وكيفية الحفاظ عليها عن طريق قمع المعارضين ونفيهم خارج البلاد
أم تريد ياسيدي الذهاب إلي الجزائر عندما انقلب الجيش علي الديمقراطية والتي أتت بالاصوليين في تسعيينيات القرن المنصرم مما دفع بعض اعضاء هذا التيار إلي الذهاب إلي الهروب إلي الجبال وتحول بعضهم لخلايا إرهابية بسبب الظلم الذي تعرضوا له ولست هنا في صفهم ولكن من السبب في البداية هم أم اصحاب الفكر المستنير الذين انقلبوا علي ارادة الشعب
وهيا بنا إلي فلسطين
من الذي باع قضية بلاده الاصوليون أم العلمانيون والمستنيرون والمفكرون من منظمة التحرير؟؟؟
ومن الذي استعان بالاحتلال لكي يضرب الديمقراطية وينقلب عليها في غزة لولا ستر الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولنترك هذا كله ونذهب إلي تلك العواصم الجميلة في أوربا والتي شهد الكثير منها تعسف ضد المسلمين لما لم نري لك مقال ياسيدي يهاجم أمثال اضطهاد المسلمين في أوربا
لما دائما تعتبروا أن من ليس معكم فهو ظلامي رجعي متأخر يقف ضد عجلة التطور والتقدم ؟؟؟
ودعوني أجيب عن هذا السؤال
لانه بمنتهي البساطة تيار العلمانين والمستنيرين(المثتثقفين المشار إليهم سابقا) يريدون فرض مذاهبهم الفكرية علي شعوب بلادنا
ومن يتولي قمعهم فكريا ووقف مدهم الخبيث في المنطقة هو ذاك التيار الاصولي
فما أفلحوا في نزاله فكريا فيلجئون تارة إلي التشكيك في أصوله الاسلامية السليمة أو إلي التشكيك في نواياه أو الايعاذ إلي الحكومات بقمعهم واعتقالهم ولايخفي علي أحد تاريخنا المشرف في مثل هذه الاساليب !!!!!!!!
ولكن دعوني أقول أن مشكلة التيار الذي ينتمي إليه السيد حجازي ليس مع الاصوليين ولكن مع الاسلام فليبحثوا لهم عن إسلام جديد غير الذي نعرفه وغير الذي تعلمناه في كتب السابقين من بذل وعطاء وعلم
الاسلام الذي نعرفه إسلام دين ودولة عقيدة وسياسة وعلم وتطور ،نتواصل مع غيرنا من الامم فيما فيه مصلحة الانسانية ولانعرف مايسمي بصراع الحضارات وإن أمن اعدائنا به ونري أن دولة الاسلام تضم جميع الدول التي تدين بالاسلام ونري أن اتحادهم واجب شرعي علي كل مسلم ومسلمة والزود عن حياضه فرض علي كل مسلم مسلمة ولانكفر أحد من أهل القبلة إلا بداعي من نواقض الاسلام والتي اسهب علمائنا في استخلاصها من القرآن والسنة الصحيحة
وفي النهاية لاصحاب هذه التيار الذي ينتمي إليه السيد حجازي أهدي لهم خير ماأهادي به أحداً منهم بضع آيات تكشف لنا حقيقة هذا التيار وحقيقة اتباعه
يقول تعالي :(وإذا قيل لهم لاتفسدوا في الارض قالوا إنما نحن مصلحون* ألا إنهم هم المفسدون ولكن لايشعرون*وإذا قيل لهم ءامنوا كما ءامن الناس قال أنؤمن كما ءامن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء ولكن لايعلمون )
أوصيكم خيرا بدينكم واوصيكم بحفظه والدفاع عنه من كل كاذب أفاق
والسلام
اليعقوبي

ساندوا اخوانكم في القوقاز

ممدونات مهمة للغاية

المدونات دي لازم تعدوا عليها وساندوا اصحابها جزاهم الله خيرا

مدونة ارض الحرب جزا الله صاحبها خيرا

كلنا مقاومة

مدونة اولادنا امانة (كيف نربي الاجيال القادمة)

نشقي ليعز ديننا وتسعد امتنا

نشقي ليعز ديننا وتسعد امتنا

جماعة قاداتها شهداء منصورة باذن الله

جماعة قاداتها شهداء منصورة باذن الله

About Me

صورتي
اليعقوبي احد الفاتحين القادمين باذن الله واتمني انا ذلك كل مااسال الله عليه ان يثبتني علي دينه وعلي طريقه والااضل عنه وان يرضي عني

لغتي الجميلة هويتي واصلي وديني

لغتي الجميلة هويتي واصلي وديني

اللهم ارحم اخي علاء رحمة واسعة

اللهم ارحم  اخي علاء رحمة واسعة

اللهم ارحم اخانا رحمة واسعة واجمعنا به في مستقر رحمتك

اللهم ارحم اخانا رحمة واسعة واجمعنا به في مستقر رحمتك
نسالكم الدعاء لاخانا